للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨١٥٧ - حدثنا يونس بن حبيب (١)، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا بشير بن عقبة (٢)، عن أبي نَضْرة، عن أبي سعيد الخدري، "أنَّ أعرابي سأل رسول الله فقال: يا رسول الله! إني في حائط (٣) مضبّة، وإنه عامة

⦗٦٢٦⦘ طعام أهلي، فسكت عنه، فقلنا: فعَاوِدْه، فسكت عنه، ثم قلنا له: عاوده، فعاوده الثالثة، فقال: يا أعرابي، إن الله ﷿ قد غضب على سبط (٤) من بني إسرائيل فمسخهم دواب (٥) في الأرض، فلا أدري لعلها (٦) (٧) بعضهم، ولست بناهيك عنها ولا آمرك بها" (٨).


(١) في (م): (يونس بن حبيب الأصبهاني).
(٢) بشير بن عقبة وهو أبو عقيل الدورقي؛ موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) الحائط: البستان من النخيل إذا كان عليه حائط وهو الجدار. انظر النهاية لابن الأثير: ١/ ٤٦٢. =
⦗٦٢٦⦘ = وفي رواية مسلم: "غائط"، وهو الأرض المطمئنة. انظر شرح صحيح مسلم للنووي: ١٣/ ١٠٣.
(٤) السبط: الأمة، والأسباط في أولاد إسحاق بن إبراهيم الخليل، بمنزلة القبائل في ولد إسماعيل.
انظر النهاية في غريب الحديث ٢/ ٣٣٤.
(٥) وقع في الأصل والنسخة (هـ) و (م) (دوابا) بالألف، ووضع فوقها الناسخ للأصل علامة التضبيب، ثم كتب في الهامش: "صوابه: دواب".
وفي رواية مسلم: "دواب" بدون ألف، قال النووي في شرح صحيح مسلم: ١٣/ ١٠٤ "كذا وقع في بعض النسخ، ووقع في أكثرها "دوابا" بالألف. والأول هو الجاري على المعروف المشهور في العربية، والله أعلم" اهـ.
وقد وقعت العبارة في (م) (دوابا يدبون).
(٦) في (م): (لعله).
(٧) (هـ ٨/ ٥٦/ أ).
(٨) الحديث تقدم تخريجه. انظر الحديث "٨١٥٤".
فوائد الاستخراج:
١) التعريف بأبي عقيل الدورقي، وأنه بشير بن عقبة، ومسلم لم يذكر إلا كنيته ونسبه.