(٢) أخرجه مسلم والبخاري، انظر حديث رقم (٨٢٣٧). (٣) ما بين القوسين زيادة من (م). (٤) إسناد أبي عوانة لها صحيح. وأخرجه ابن أبي شيبة في مسنده (انظر نصب الراية (٣/ ١٥٣)). وأبو داود الطيالسي في المسند (٥/ ٤٢٧) من طريق أبي معاوية -محمد بن خازم- عن الحجاج -وهو ابن أَرْطَاة- عن قتادة عن أنس قال: "ضحى رسول الله ﷺ بكبشين أقرنين أملحين فَقرَّب أحدهما فقال: بسم الله اللهم منك ولك هذا عن محمد وأهل بيته". وقَرَّب الآخر وقال: "بسم الله اللهم منك ولك هذا عمن وَحّدَك من أمتي". وفيه الحجاج بن أرطاة صدوق كثير الخطأ والتدليس. انظر: التقريب (ص ٢٢٢). وهذه الجملة: "اللهم منك ولك" أخرجها أبو داود في السنن (٣/ ٢٣٠ - ٢٣١)، وابن ماجه (٢/ ١٠٤٣) من طريق محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عياش، عن جابر بن عبد الله قال: ذبح النبي ﷺ يوم الذّبْح كبشين أقرنين أملحين موجوءَين، فلما وَجّهَهَما قال: "إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض. . ." الحديث وفي آخره: "اللهم منك ولك وعن محمد وأمته بسم الله والله أكبر" ثم ذبح.