للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٣٢٦ - حدثنا أبو داود الحراني، وأبو أمية، قالا: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا زبيد (١)، عن محارب بن دثار (٢)، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كنّا مع النبيّ في سفر، ونحن قريب من ألف

⦗١١٩⦘ راكب، فصلى بنا ركعتين، ثمّ أقبل بوجهه (٣) وعيناه تذرفان، فقام إليه عمر ففدّاه بالأب والأم، يقول: مالك يا رسول الله، فقال: "إنّي استأذنت ربي في الاستغفار لأمّي، فلم يأذن لي، فدمعت عيناي رحمة لها من النار، وإنّي كنت نهيتكم عن ثلاث: عن زيارة القبور فزوروها، ولتزدكم زيارتها خيرا، وإنّي كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي بعد ثلاث، فكلوا وأمسكوا ما شئتم، وإني كنت نهيتكم عن الأشربة في الأوعية، فاشربوا في أيِّ وعاء شئتم، ولا تشربوا مسكرا" (٤).


(١) زبيد -بموحدة مصغر- ابن الحارث بن عبد الكريم الياميّ، أبو عبد الرحمن الكوفي. ت / ١٢٢ هـ. قال يحيى القطان: "ثَبْت"، وقال إسحاق بن منصور: "ثقة"، وكذلك وثقه ابن سعد، وأبو حاتم، والعجلي.
انظر: الطبقات (٦/ ٣١٠)، الجرح والتعديل (٣/ ٦٢٣)، تاريخ الثقات (ص ١٦٣).
(٢) محارب ملتقى الإسناد مع مسلم.
(٣) في (م): "ثم أقبل علينا بوجهه".
(٤) أخرجه مسلم انظر حديث رقم (٨٣٢٣)، وقد أخرجه مسلم أيضا في كتاب الجنائز باب استئذان النبي ربه في زيارة قبر أمه من طريق زبيد عن محارب بن دثار به … (٢/ ٦٧٢) رقم (١٠٦) فملتقى إسناد المصنف مع مسلم في هذا الموضع يكون في زبيد.
من فوائد الاستخراج: -فيه بيان أن النبي قال هذا الحديث في سفر.