(٢) الوصية لغير معين تلزم بموت الموصي، ولا يشترط فيها القبول، كالوصية للفقراء أو المجاهدين انظر: المغني (٨/٤١٨) وروضة الطالبين (٦/١٤١) ومواهب الجليل (٨/٥٣٣) وبدائع الصنائع (٦/٤٤٢) . (٣) المغني (٨/٤١٥) وانظر: التمهيد لابن عبد البر (١٩/١٠٧) . (٤) المغني (٨/٤١٥) . (٥) المغني (٨/٣٩٦) وانظر: التمهيد لابن عبد البر (٢٤/٤٣٨) والذخيرة (٧/٧) والإقناع لابن المنذر (٢/٤١٥) والاختيار للموصلي (٥/٦٣) . (٦) هو: أبو أمامة الباهلي: واسمه صدي بن عجلان بن رياح بن الحارث، وهو منسوب إلى باهلة، صحابي مشهور روى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحاديث كثيرة، سكن مصر، ثم حمص من الشام، ومات بها سنة ٨١ هـ وقيل: ٨٦ هـ قيل: إنه آخر من مات من الصحابة رضي الله عنهم بالشام. انظر: أسد الغابة (٥/٦١) ت رقم (٥٦٨٨) وتهذيب الأسماء واللغات (٢/١٧٦) ت رقم (٢٧٨) . (٧) أخرجه الترمذي في سننه مع العارضة كتاب الوصايا باب ما جاء لا وصية لوارث، ح رقم (٢١٢٠) وقال: حسن صحيح، وأبو داود في سننه، كتاب الوصايا، باب ما جاء في الوصية للوارث، ح رقم (٢٨٧٠) وابن ماجه في سننه مع شرح السندي كتاب الوصايا باب لا وصية لوارث ح رقم (٢٧١٣) والدارقطني في سننه كتاب البيوع ح رقم (٢٧٣٩) والبيهقي في السنن الكبرى، كتاب الفرائض باب من لا يرث من ذوي الأرحام، ح رقم (١٢٢٠٢) والإمام أحمد في المسند ج (١٦/٢٦٣) ح رقم (٢٢١٩٥) والنسائي في سننه مع شرح السيوطي، كتاب الوصايا، باب إبطال الوصية للوارث، ح رقم (٣٦٤٣) قال الشافعي في الأم: لا اختلاف فيه (٤/١٠٨) وقال ابن حجر: في إسناده إسماعيل بن عياش، وقد قوى حديثه عن الشاميين جماعة من الأئمة، منهم أحمد والبخاري وهذا من روايته عن شرحبيل بن مسلم، وهو شامي ثقة، انظر: فتح الباري (٥/٤٦٧) .