(٢) هو جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري الخزرجي السلمي شهد العقبة الثانية مع أبيه وهو صبي ولم يشهد بدرا لصغر سنه، وشهد أحدا، وقيل منعه أبوه فلما قتل أبوه في أحد لم يتخلف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة قط، توفي سنة ٧٤ هـ وقيل: غير ذلك: انظر: الإصابة (١/٥٤٦) ت رقم (١٠٢٨) وأسد الغابة (١/٣٠٧) ت رقم (٦٤٧) . (٣) قال ابن حجر في التلخيص الحبير: أخرجه النسائي وأصله في صحيح مسلم (٤/٩١) والذي وجدت في النسائي لفظه: (جاء عبد فبايع النبي - صلى الله عليه وسلم - على الهجرة، ولا يشعر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه عبد، فجاء سيده يريده، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (بعنيه فاشتراه بعبدين أسودين، ثم لم يبايع أحدا حتى يسأله أعبد هو؟)) كتاب البيعة باب بيعة المماليك ح رقم (٤١٩٥) ، وأخرجه مسلم مع شرح النووي، كتاب المساقاة، باب جواز بيع الحيوان من جنسه متفاضلا ح رقم (١٦٠٢) . (٤) فتح القدير لابن الهمام (٥١٩٣) والبحر الرائق (٥/١٢١) وبداية المجتهد (١/٣٨٤) والحاوي (١٤/١١٥) وتكملة المجموع (٢١/١٢١) والمقدمات الممهدات (١/٣٥٢) . (٥) الخنثى المشكل: من له إحليل ذكر وفرج أنثى ولم يعرف حاله ذكرا أم أنثى. انظر لباب الفرائض ص ٥٩ والتحقيقات المرضية ص ٢٠٥.