مخوف، أو خوف حامل أو مرضع على نفسيهما؛ لم ينقطع. وإن خافتا على ولديهما فوجهان.
وإن أفطر مكرها أو ناسيا أو مخطئا لم ينقطع دون تعمده بلا عذر، أو صام نفلا أو قضاء أو نذرا أو عن كفارة أخرى انقطع، وإن جاز فطره لسفر أو مرض غير مخوف فوجهان.
وإن صام أول شهر أجزأ شهران هلاليان ولو نقصا، وإن صام في أثنائه لزمه وحده عددا.
وقيل: كلاهما.
وإن وطئ من ظاهر منها ليلا عمدا أو نهارا حتى سهوا انقطع على الأصح، وغن وطئ غيرها ليلا مطلقا أو نهارا سهوا فلا.
فصل:
ويجزئ التكفير بما يجزئ فطرة فقط.
وعنه: يجزئ رطلا خبز بالعراقي لكل فقير أو أقل إن كان مد حنطة.
وعنه: يجزئ ما هو قوت بلده.
وفي السويق والقيمة وغداء المساكين وعشائهم روايتان، وخرج أن لا يجزئ دقيق.