للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأَمَرْته أَنا، وَأنْشد:

سَوف تُدْنيك من لَمِيسَ سَبَنْدا

ةُ أَمارت بالبَذْل ماءَ الكِرَاشِ

قَالَ: وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: المَوْر: السُّرْعة؛ وأَنشد:

وَمَشْيُهنّ بالحَبِيب مَوْر

وروى أَبُو عبيد: (أمْرِ الدمّ بِمَا شِئْت) ، أَي سيّله واستَخْرجه.

من مريت النَّاقة، إِذا مَسحت ضَرْعها لِتَدِرّ.

وروى ثَعْلَب، عَن ابْن الْأَعرَابِي: مَرى الدمَ، وأمراه، إِذا اسْتَخرجه.

وَقَالَ الْأَصْمَعِي: سايَرْته مُسايرة، وماريته مُمايرة، وَهُوَ أَن تفعل مثل مَا يَفعل؛ وأَنْشد:

يُمايرها فِي جَرْيه وتُمايرُه

وَقَالَ اللَّيْث: اليَامُور: من دَوابّ البرّ، يَجْري على مَن قَتله فِي الحَرم أَو الإحْرام الحُكْمُ.

وذَكر عَمرو بن بَحر (اليَامُور) فِي بَاب الأَوعال الجبليّة والأَياييل والأَرْوَى.

وَهُوَ اسمٌ لجنس مِنْهَا، بِوَزْن اليَعْمور.

واليَعمور: الجَدْي.

وَجمعه: اليَعَامِير.

قَالَ اللَّيْث: والمِيرة: جَلْب الطَّعام للبَيْع.

وهم يَمْتارون لأنْفُسهم.

ويَميرُون غَيرهم مَيْراً.

وَقَالَ الأصمعيّ: يُقال: مارَه يَميره مَيْراً، إِذا أَتَاهُ بمِيرة، أَي طَعام.

وَمِنْه يُقال: مَا عِنْده خَيْر ومَيْر.

وَيُقَال للرُّفْقة الَّتِي تَنهض من الْبَادِيَة إِلَى القُرى لِتَمتار: مَيّارة.

وَقَالَ اللَّيْث: المِئْرة: العدواةُ.

وجَمعها: المِئَر.

وماءَرْتُ بَين الْقَوْم مُماءرةً، أَي عادَيْت بَينهم.

قَالَه أَبُو زيد.

أَبُو عُبيد، عَن الْكسَائي: المِئْرة: الذَّحْل.

وَجَمعهَا: مِئَر.

قَالَ: وَقَالَ أَبُو زَيد: ماءرْتُه مُماءرةً، على فاعَلْته.

وَقَالَ اللَّيْث: امتأر فلانٌ على فلَان، أَي احْتَقد عَلَيْهِ.

وَقَالَ غَيره: المُماءرة: المُعارضة؛ وأَنشد:

يُمائرها فِي مَشيه وتُمَائره

أَي: يُباريها.

وروى الخرّاز، عَن ابْن الْأَعرَابِي، أَنه أَنْشده:

<<  <  ج: ص:  >  >>