للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تماءَرْتمُ فِي العِزّ حَتَّى هَلكتُمُ

كَمَا أَهْلك الغارُ النِّساء الضَّرائِرَا

قَالَ: تماءرتم: تَشابَهْتم.

وَقَالَ غَيره: تباريتم.

أَبُو زيد: جَاءَهُم أَمْرٌ مَئِر، بِوَزْن مَعِر، وَهُوَ الشَّديد.

أرم: ثَعْلَب، عَن ابْن الْأَعرَابِي: الأَرْم: القَطْع.

وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: أَرَمَتْهم السَّنةُ تَأْرمهم، أَي أَكَلَتْهم.

وأَرمَت الأرضُ النَّبْتَ، إِذا أهْلكته.

وأَرَمَتْهم السَّنة: استَأصَلَتهم.

وأَرَم مَا على الخُوان، إِذا أَكَله.

وإنّه لَيَحْرُق عَلَيْهِ الأُرَّم، وَهِي الأضْراس.

وَقَالَ اللَّيْث: أَرُوم الأضْراس: أُصول مَنابتها.

ابْن بُزُرْجَ: يُقال تِلك أرضٌ أرِمَة.

وَقَالَ اللَّيْث: الآرام: مُلتقى قبائل الرَّأس.

وَلذَلِك سُمّي الرَّأس الضَّخم: مُؤَرَّماً.

وبَيضة مُؤَرَّمة: وَاسِعَة الأعْلى.

وأرُومة كُلّ شَجرة: أصْلها.

وَالْجَمَاعَة: الأَرُوم.

قَالَ: وَلَا يُقال: أُرومة، بِضَم الْهمزَة.

قَالَ: والأُرَّم: الْحِجَارَة؛ وأَنْشد:

يَلُوك مِن حَرْدٍ عليَّ الأُرَّمَا

وَيُقَال: بل الأُرَّم: الأَضْراس؛ وَقَالَ الراجز:

أُنْبِئْتُ أحْماء سُلَيْمَى أنَّما

أضْحَوا غِضَاباً يَحرقُون الأُرَّمَا

وَقَالَ شمر: الأُرّم: الحَصَى.

قَالَ أَبُو عَمْرو الشّيباني الآرام: الأَعلام. وَاحِدهَا: إرَم؛ وَقَالَ عَبِيد بن الأَبْرص يصف عُقاباً:

باتَتْ على إرَمٍ عَذُوباً

كأَنّها شَيْخةٌ رَقُوبُ

وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: قَالَ أَعْرَابِي لمؤذِّن كَانَ بالرّيّ رقى مَنَارَة ليؤذّن فِيهَا: أتَرْقى كُلَّ يَوْم هَذَا الإرَم؟

قَالَ الْفراء: فِي قَول الله عزّ وجلّ: {بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} (الْفجْر: ٧) : لم يُجْرِها القُرَّاء لأنّها اسمُ بَلْدة.

وَذكر الكلبيّ بِإِسْنَادِهِ أنّ إرَم: سَام بن نوح، فَإِن كَانَ اسْما لرجل فَإِنَّمَا تُرك إجراؤه لأنَّه أعْجمي.

وإرم تَابِعَة ل (عَاد) .

وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: فِي قَوْله إرم ذَات: أَي رجال عَاد الَّذين قَالُوا: {وَقَالُواْ مَنْ أَشَدُّ مِنَّا} (فصلت: ١٥) .

أَبُو عبيد، عَن الأصمعيّ: مَا بِالدَّار عَرِيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>