مصوّر يبيّن الدولة الأموية في أقصى اتّساعها (أو مصوّر آسيا) - صور لبعض الأسلحة العربية الأموية
سبر الدرس:
٥ دقائق - يستعيد المعلّم مع بعض الطلاب الدرس السابق (إصلاحات الوليد) ويستدلّ منه على حالة الرفاه والأمن والغنى والعمران التي كانت تتمتّع بها الأمة العربية في عهد الوليد.
. . . . . .
٢٠دقيقة - ثم يبدأ بذكر فتح محمد بن القاسم لبلاد السند وفتح قتيبة لبلاد الترك وأخذه الجزية من ملك الصين العظيم. ومحاربة مسلمة للروم وغزوه لبلادهم وخوفهم من قوة الدولة الأموية ويبيّن لهم أنّ أسباب هذه الفتوحات ليست حب التوسع والفتح فحسب، بل هي رغبة العرب المسلمين في إنقاذ الشعوب في ذلك العهد من حالة الانحطاط والتأخّر التي هم فيها وتخليصهم من ظلم ملوكهم المستبدّين.
يذكر المعلّم هذه الفتوحات بأسلوبٍ قصصي جذّابٍ ويستعمل لغةً سهلةً واضحةً كما يقف عند كل جزءٍ ليسأل طلابه بعض الأسئلة التي تجعلهم منتبهين متابعين وبعض الأسئلة التي تجعل الطلاب يفكّرون ويستنتجون من هذه الفتوحات مقدار ما كانت عليه الدولة الأموية في عهد الوليد. وإن الوليد لم يقصر همّه على الفتوحات فقط بل كان (كما يعرف التلاميذ سابقاً) محبّاً لرعيته رؤوفاً بهم محبّاً للعمران وإن عهده كان عهد قوة وصولةٍ للعرب كما كان عهد رخاء ورفاهٍ وغنى وأمن.
ويري المعلّم طلابه أثناء الحديث البلاد التي فتحها كل قائد على المصوَّر ويكتب على