عقد في باريس الصيف الماضيالمؤتمر الأوربي للاتحاد الدولي للتربية الجديدة وقد جاء في نشرة المؤتمر ما يلي:
يعتبر أصلاح التعليم من أبرز الشواغل الحالية في هذه الفترة التالية للحرب مباشرة إذ تشعر الأمم بالحاجة إلى إعادة تنظيم مؤسساتها ومراجعة إغراضها. وأنه من الأمور المستحبة أن يتمكن الذين يقومون بأعباء التربية في مختلف البلاد من الاجتماع للمباحثة في مشاريعهم والتحدث عن آمالهم. فيتمكنون وهم في باريس من الاشتراك في دراسة أنجع الوسائل التي تحقق الفكرة القائلة بأن مشاريعهم الإصلاح يجب أن تستمد مادتها مباشرة من مبادئ التربية الجديدة وكذا يوضحون بصفة خاصة ما يجب أن يتوفر في التطورات الإدارية من شروط لتجعلها خير حافز للتربية الجديدة، أو بعبارة أخرى مؤيد لتغيير الخطة والمنهج الذين هما من مميزات التربية الجديد سواء في المدرسة أو في المجتمع، كما أنهما لازمان لتمكين الطفل من إنماء شخصيته إنماء طليقاً وتهيئته ليعيش في العالم الديمقراطي الحديث.
وان الموضوع العام هو موضوع واسع المجال متشعب النواحي إذ يتضمن كل أنواع التربية. ولتيسير العمل ستؤلف إحدى عشرة لجنة تختص كل منها بدراسة موضوع خاص من مشاريع الإصلاح المقترحة أو التي في دور التنفيذ.
١_التعليم في الدرجة الأولى: رياض الأطفال. المدارس الابتدائية.