س - ٦ - يدرس تاريخ العرب حسب الدول المتتابعة والعصور فهل ترون أن هذا خير طريقة تتبع أم ترون أن هناك طريقة أصلح وما هي؟.
ج: - سبق القول أن تقسيم التاريخ العربي إلى الأدوار المعروفة هو تقسيم يستند إلى حوادث جسيمة مميزة فيمكن الاحتفاظ به مع الإشارة دائماً إلى خصائص كل دور ودولة في السياسة الداخلية والخارجية وفي الشؤون الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ومع اصطفاء للحوادث الهامة واختيار الخطوط الرئيسية العامة التي تدل على التطور المطّرد المستمر.
س - ٧ - كيف يدرس تاريخ الأمم العربية بعد سقوط بغداد: هل يدرس على أساس تاريخ كل قطر أو على أساس تاريخ الدول التي قامت؟.
ج: - من الميسور والمفيد معاً أن يستمر تدريس تاريخ الأمة العربية بشكل موحد، فبعد انتهاء دور طوائف الملوك تبحث حالة كل من البلاد العربية إبان الحكم العثماني ثم تدخل الأجانب في شؤون البلدان العربية وتاريخ الاستعمار الأجنبي والحركات الاستقلالية في هذه الأقطار، وبعد دراسة اليقظة العربية الحديثة في جميع نواحي الوطن العربي قبل الحرب العالمية الأولى وبعدها، ينهى تاريخ الأمة العربية بميثاق الجامعة العربية وتشكيلاتها ونظمها ونشاطها.
س - ٨ - ما رأيكم في درس الحضارة العربية، هل يدرس على حدة أم مدمجاً في التاريخ العربي العام؟.
ج: - من المفيد أن يدرس تاريخ الحضارة العربية مفرقاً ومجملاً ففي الحالة الأولى يعرف التلميذ ما يستحدث في كل دولة وفي عهد كل أسرة أو ملك من نظم وأوضاع، وفي الحالة الثانية يدرك التلميذ مجرى التطور العام للحضارة العربية ويقف على أدوار ازدهارها وفتورها ويطلع على أبرز عناصرها ومميزاتها.
والمنهاج السوري بني على هذا الأساس، فهو في السنين الأولى من المدارس الثانوية