الخطاب الذي ألقاه رئيس هيئة التعليم الابتدائي في حفلة التكريم التي أقامتها الهيئة للأستاذ رمزي الركابي بمناسبة تعيينه مفتشاً.
_ أنا معلم!
قالها المسيح عيس ابن مريم.
_ لو لم ابعث رسولاً لكنت معلماً.
قالها النبي العربي محمد بن عبد الله.
قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا
رددها شوقي أمير، الشعراء، في أغانيه.
_ يصنع المعلم للوطن الزعماء، وللحكومة الوزراء، وللجيش الأمراء، وللأمة الأدباء، ولم يصنع لنفسه غير الجهد والعناء. قالوا عنه إنه شمعة منير ولكنه يصبح وقد قارب القبر فتيلة سوداء. فهو أبداً ينتج ويصنع وغيره يملك ويجمع. . .
كتبها عربي معاصر. . .
_ رفعتم للجندي تمثالاً أسميتموه الجندي المجهول، فكان اصدق لمنطق الواقع أن ترفعوا تمثالاً وتسموهالمعلم المجهولألم تدركوا أن المعلم هو زرع العقيدة في قلب الجندي وقوى البأس والجأش في جوانحه فاندفع إلى الجهاد فالاستشهاد فالنصر. . .
نفحها برنارد شو، في إحدى مسرحياته، بوجه القائد المنتصر المتغطرس. . .
_ وعندما ندرك إن تغذية الأرواح بالعلم والعرفان لا يقل منزله عن تمزيق الأبدان بشظايا القنابل وأسنة المران وأنه يجب يكون بجانب قواد الجيوش وبطارق الجحافل، ممن تنحصر مهمتهم في التقتيل والتذبيح، معلمون مكرمون
ومربون ممجدون. عندها نكون قد بلغنا مستوى الإنسان. . .
كتبها كارليل، واضع كتاب الأبطال. كارليل الذي مارس التعليم ثلاث سنين في قريته ثم غادرها إلى المدينة الكبرى ليصبح معلم الآداب وأستاذ الأدباء. . .