ونحن الذين نحرص على أن تنهض البلاد العربية وتتابع نهضتها الحالية لا يسعنا إلا أن نشكر المؤلف على المساهمة القيمة التي أضافتها إلى سلسلة جهوده الكثيرة في هذا المضمار. وأننا إذ نؤمن بقوة الإنسان ورسالة الإنسان في ظل قدرة الله، لنرجو للشابات والشباب من قومنا أن يقدموا على فهم تاريخنا المجيد على ضوء بحث الدكتور العجلاني في عبقرية الإسلام القضائية والتشريعية والتنفيذية إلى جانب صور عبقرياته الخالدة الأخرى، ومن إحقاق الحق أن يعترف بفضل الدكتور المؤلف الحريص على أداء رسالة فتية في الجامعة السورية_كما يقول، ونحن نود إليه إظهار جميع ما تحمله شخصيته القوية من مواهب وإمكانيات، وإذا كان يكتب أن العلم فوق السياسة فنحن نذكره أيضاً أن خير السياسات ما بني على العلم، وأن ظواهر الحياة الاجتماعية يحسن لها أن تتكافل وتتكامل. . .