(٢) هو يوسف بن عبد الله بن يونس بن محمد بن جمال الدين الزيلعي الحافظ. كان من أعلام العلماء، وبرع في الفقه والحديث، له من الكتب: نصب الراية. من شيوخه في الفقه: الإمام فخر الدين عثمان بن علي الزيلعي صاحب تبيين الحقائق، ذكره العلامة قاسم في منبة الألمعي فيما فات الزيلعي وهو يَعدّ مخرجي أحاديث الهداية فقال: "هو أوسعهم اطلاعًا وأكثرهم جمعًا". مات في المحرم سنة ٧٦٢ رحمه الله تعالى. (الفوائد البهية ص ٣٧٨، ٣٧٩، رقم ٥١٧، منية الألمعي لابن قطلوبغا ص ٩). (٣) هو كتاب "نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية"، مطبوع، لخصه الشيخ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (- ٨٥٢ هـ) وسماه: "الدراية في منتخب تخريج أحاديث الهداية"، وذكر فيه أن الزيلعي استوعب ما ذكره من الأحاديث والآثار، ثم اعتمد ذكر أدلة المخالفين في كل باب، وهو كثير الإنصاف يحكي ما وجده من غير اعتراض فكثر الإقبال عليه". (كشف الظنون ٢/ ٢٠٣٦، الفوائد البهية ص ٣٧٨). وانظر "نصب الراية" ٢/ ٣٤٩. (٤) ٨/ ٢٥٢، رقم ٢٢١٤٥. (٥) "المعجم الكبير" للطبراني ٢٠/ ١٧٠، ١٧١، رقم ٣٦٣. (٦) انظر: "نصب الراية" ٢/ ٣٤٩، وفيه بعد قوله: (ومن أربعين مسنة): "ومن الستين تبيعتين"، وبعد: (ومن المئة مسنة وتبيعين) زيادة: "ومن العشرة ومئة مسنتين وتبيعًا"، وفيه: "ثلاث مسنات أو أربعة أتبعة" بدل: (ثلاث مسان أو أربع أتباع)، وفي نسخة (د): "ثلاث مسنات" كذلك. (٧) قوله: (والأوقاص: الصغار)، لم تُذكر هذه الزيادة في نصب الراية، وهي في المعجم الكبير للطبراني في هذا الموضع. . بل نقل الزيلعي عن المسعودي - المذكور في سند أحد روايات الحديث - قوله: "الأوقاص: ما بين الثلاثين إلى الأربعين، والأربعين إلى الستين". (نصب الراية ٢/ ٣٤٨) وعن الدارقطني: "والأوقاص ما بين السنين الّذَين يجب فيهما الزكاة"، وعن أبي عبيدة: =