(٢) هو أبو بكر محمد بن الفضل البخاري. (٣) هو محمد بن أحمد بن أبي سهل، أبو بكر شمس الأئمة السَّرَخْسي، صاحب المبسوط. كان علّامة حجة متكلمًا فقيهًا أصوليًا مناظرًا، لزم الإمام شمس الأئمة الحلواني حتى تخرج به وصار انظر أهل زمانه، وأخذ في التصنيف وناظر الأقران وظهر اسمه وشاع خبره. توفي في حدود الخمس مئة رحمه الله تعالى. (الجواهر المضية ٣/ ٧٨ - ٨٢، رقم ١٢١٩، تاج التراجم ص ٢٣٤، ٢٣٥، رقم ٢٠١، الفوائد البهية ص ٢٦١، ٢٦٢، رقم ٣٢٨). (٤) في نسخة (د): "ثم قال بعد ذلك: وقال بعضهم". (٥) قال في فتح باب العناية ١/ ٣٦٠: "ومتى سقط الترتيب لا يعود في أصح الروايات حتى لو ترك صلاة شهر وقضاها إلا صلاة، ثم صلى الوقتية ذاكرًا لها جاز". (٦) أي قاضي خان، انظر "الفتاوى" له ١/ ١١٣.