(٢) وختم ناسخ الأصل بقوله: "نجز تعليقه على يد فقير عفو الله تعالى محمد بن محمد بن عمران الحنفي، في ليلة يسفر صباحها عن ثالث عشر من ربيع الآخر سنة ٨٦٦ أحسن الله تعالى عاقبتها، آمين". ثم أجازَهُ المصنف وكتب بخطه: "الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد: فقد قرأ عليّ هذا الكتاب المسمى بالتصحيح والترجيح من تأليفي الشيخُ الفاضل والمحصل الكامل عين الأماثل من الأعيان الأفاضل أبو الخير محمد زين الدين بن الشيخ شمس الدين محمد بن عمران الحنفي الفقيه المقرئ، قراءة إتقان لمبانيه وإيقان لمعانيه، فحقّق وأجاد وعن صواب الصواب فما حاد، فاستحق أن بجاز بتحقيق ما روى وما استفاد، فاستخرت الله سبحانه وتعالى وأجزته بذلك وبجميع ما تجوز لي روايته، بتاريخ جمادى الأولى من سنة ست وستين وثمان مئة. قاله وكتبه: قاسم الحنفي، حامدًا ومصليًا ومسلمًا وفي آخر نسخة (ب): "نجز تعليقه على يد فقير عفو الله تعالى محمد بن عبد الله الحموي غفر الله له، في يوم الثلاثاء الحادي عشر من شهر شعبان المبارك من شهور سنة ألف ومئة وواحد وعشرين، من نسخة عليها خط المصنف رحمه الله تعالى، والحمد لله رب العالمين. وفي آخر نسخة (جـ) بعد قوله: (وعلى آله وصحبه الكرام): "نجز هذا الكتاب على يد كاتبه الراجي عفو ربّه الغني محمد بن عبد الله الحنفي، تحريرًا في سابع عشر، شهر رمضان، سنة ٩٧٨ أحسن الله ختامه بمحمد وآله، آمين". وفي آخر نسخة (د): "وكان الفراغ من هذه النسخة الشريفة يوم الأحد بعد العصر في أواخر شهر جمادى الآخر في مكة المشرفة، شرفها الله تعالى إلى يوم الدين، سنة ست وثمانين وتسع مئة، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات. حرّره أفقر الورى جعفر بن عبد القادر الرومي الحنفي، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.