وكل من كان له من المسألة الأولى شيء مضروب في وفق ما صحت منه المسألة الثانية، ومن كان له من المسألة الثانية شيء مضروب في وفق تركة الميت الثاني، وإذا صحت مسألة المناسخة وأردت معرفة ما يصيب كل واحد من حبات الدرهم قسمت ما صحت منه المسألة على ثمانية وأربعين فما خرج أخذت له من سهام كل وارث حبّة (١).
قال ناسخ المختصر:"تم الكتاب بحمد الله تعالى، والحمد لله أولًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا وسرًا وعلانية، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه تسليمًا كثيرًا. رابع شهر المحرم سنة ثمان وعشرين وثمان مئة.
حسبنا الله ونعم الوكيل"
قال محقق "التصحيح والترجيح": "وكان الفراغ من الاعتناء بهذه الطبعة المباركة، في ١٨ محرم سنة ١٤٢٣ هـ/ ١ نيسان ٢٠٠٢ م، أسأل الله عز وجل أن يتقبل مني هذا الجهد، وأن ينفع به قارئيه، ورجائي منهم دعوة صالحة. {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}.