للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وينقسم المتصل بحسب مواقع الإعراب إلى ثلاثة أقسام:

ما يختص بمحل الرفع:

وهو خمسة: التاء (١)؛ كقمت والألف كقاما، والواو كقاموا، والنون كقمن، وياء المخاطبة كقومي (٢)

= اللغة والإعراب: ما نبالي: لا نكترث ولا نهتم. من المبالاة. وهي الاكتراث بالأمر والاهتمام به، وأكثر ما يستعمل هذا الفعل بعد النفي؛ تقول: ما أباليه، ولا أبالي به، أي: ما أكترث به. ديار: أحد، وكلاهما لا يستعمل إلا بعد نفي، أو شبهه. "وما" نافية.

"نبالي" مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء، والفاعل نحن، ومفعوله محذوف؛ أي: لا نبالي شيئا. ويجوز أن تكون "ما" استفهامية مبتدأ والجملة بعدها خبر؛ أي: أي شيء الذي نباليه "إذا" ظرف فيه معنى الشرط، و"ما" بعدها زائدة. "كنت" فعل الشرط والتاء اسمها "جارتنا" خبر كان ومضاف إليه، وجواب الشرط محذوف للعلم به، أي: لا نبالي ولا شيء علينا "ألا" أن مصدرية و"لا" نافية. "يجاور" مضارع منصوب بأن و"نا" مفعوله مقدم. "إلا" أداة استثناء من: "ديار" الواقع فاعلا مؤخرا، والكاف في محل نصب على الاستثناء؛ لتقدمه على المستثنى منه. ويجوز جعل المصدر المنسبك من أن وما بعدها، منصوبا على نزع الخافض؛ أي: لا نبالي في عدم مجاورة غيرك.

المعنى: لا يهمنا ولا يعنينا عدم مجاورة أحد غيرك لنا، إذا كنت لنا جارة.

والشاهد: في "إلاك" حيث وقع الضمير المتصل بعد "إلا"؛ لضرورة الشعر، وهو غير سائغ في الاختيار.

(١) وتبنى على الضم إذا كانت للمتكلم، وعلى الفتح إذا كانت للمخاطب المذكر، وعلى الكسر إذا كانت للمخاطبة، وتتصل بها الميم والألف؛ للدلالة على خطاب الاثنين، والميم الساكنة؛ للدلالة على خطاب جمع الذكور، والنون المشددة لخطاب جمع الإناث.

(٢) مثال للحوقها للأمر، وتكون للمضارع؛ مثل "تقومين".


= "اختيارا" منصوب على نزع الخافض. "أبدا" ظرف زمان متعلق بيلى. "كالياء" خبر لمبتدأ محذوف من الفعل. "والكاف" معطوف على الياء. "من ابني" متعلق بمحذوف حال من الياء. "أكرمك" الجملة من الفعل والفاعل والمفعول، معطوف على بني بحذف حرف العطف؛ وهي حال من الكاف. "والياء والهاء" معطوفان على الياء. "من سليه" من جارة والمجرور مقصود لفظه، متعلق بمحذوف حال. "سليه" فعل أمر، وياء المخاطبة فاعل، والهاء مفعول أول. "ما" اسم موصول مفعول ثان. "ملك" الجملة صلة الموصول.

<<  <  ج: ص:  >  >>