الثاني، والثالث، والرابع: "أفْعَلَاء" بفتح العين (١)، و"أفْعِلاء" بكسرها، و"أفْعُلاء" بضمها، كقولهم: يوم الأربعاء، سمع في الأوزان الثلاثة.
الخامس: "فَعْلَلاء"، كعقرباء، لمكان (٢).
السادس: "فِعالَاء -بكسر الفاء- كقِصاصَاء، للقصاص.
السابع: "فُعْلُلاء" -بضم الأول والثالث- كقُرْفُصاء (٣).
الثامن: "فَاعُولاء" -بضم الثالث- كعاشوراء (٤).
التاسع: "فَاعِلاء" -بكسر الثالث- كقاصِعاء لأحد جِحَرَة اليربوع (٥).
العاشر: "فِعْلياء" -بكسر الأول وسكون الثاني- نحو: كِبْرياء (٦).
(١) ذكر في التسهيل: أن هذا الوزن من المشترك، ومثال المقصورة: "أجْفلى" للدعوة العامة إلى الطعام، وضده: "النقرى" وهو دعوة قوم على الخصوص دون قوم؛ كالانتقار؛ يقال: دعوتهم النقرى، قال الشاعر:
نحن في المشتاة ندعو الجَفَلَى
لا ترى الآدِب فينا ينتَقِر
(٢) وهي أيضًا: أنثى العقارب ممنوع من الصرف، وأرض معقربة، كثيرة العقارب.
(٣) اسم لنوع من القعود؛ وهو: أن يجلس المرء على أليتيه وقدميه ويلصق بطنه بخفذيه، ويحتبي بيده، وفي القاموس: القرفصي -مثلثة القاف والفاء- مقصورة؛ وعلى هذا فهو من الأوزان المشتركة.
(٤) اسم للعاشر من المحرم أو لتاسعه، يقصر؛ فهو من المشترك على هذا.
(٥) اليربوع: حيوان أكبر قليلا من الفأر؛ يداه أقصر من رجليه ويتخذ لجحره أبوابا يخفيها، منها: القاصعاء، والنافقاء؛ فإذا أتى من جهة القاصعاء، ضرب النافقاء برأسه فانتفق، أي: خرج من نافقائه.
(٦) اسم للتكبر والعظمة والاختيال.