الثاني عشر:"فَعَالاء" -بفتح أوله وثانيه- نحو: بَرَاسَاء، بمعنى الناس، يقال: ما أدْري أي البَرَساءِ هو، وبَرَكاء، بمعنى البُروك (٢).
الثالث عشر:"فَعِيلاء" -بفتح أوله وكسر ثانيه- نحو: قَرِيثاء وكَرِيثاء، نوعان من البسر.
الرابع عشر:"فَعُولاء" -بفتح أوله وضم ثانيه- نحو: دَبُوقَاء (٣).
الخامس عشر:"فَعَلاء" بفتحتين؛ كخَفَقَاء لموضع، قال ابن الناظم: وإنما هو بالجيم والنون والفاء، ولا نظير إلا دأثاء للأمة (٤)، وقَرَمَاء لموضع، وعلى هذا: فعد الناظم لذلك في المشهور مُشكل وفي المحكم (٥): أنَّ "جَنَفَى" بالجيم والنون والفاء والقصر، موضع وأنه بالمد أيضًا موضع.
(١) اسم لجماعة الشيوخ، وهي جمع شيخ، وهو: من سنه فوق الخمسين:
(٢) وهو: أن تبرك الإبل وينزل عنها للقتال على الأرجل.
وبراكاء: اسم لمعظم الشيء وشدته، يقال: وقع في براكاء الأمر أو القتال؛ أي: في شدته وأكثره. قال الشاعر:
ولا ينجي من الغمرات إلا … براكاء القتال أو الفرار
(٣) اسم للعذرة، ومثله: جلولاء، بلدة بالعراق، وحروراء، لموضع تنسب إليه الحرورية، وهم طائفة من الخوارج.
(٤) يقال: فلان ابن دثاء؛ أي:"ابن أمة".
(٥) كتاب في اللغة العربية، يقارب عشرين مجلدًا، منه نسخة خطية بدار الكتب المصرية، مؤلفه، أبو الحسن، علي بن إسماعيل، المعروف بابن سيده، النحوي الأندلسي من أهل مرسية. كان نادرة وقته، وإمامًا في اللغة العربية، على الرغم من أنه ضرير، وله شعر جيد، وله تصانيف كثيرة، منها: المحكم هذا، والمخصص في ١٧ مجلدًا، وقد طبع ببولاق سنة ١٣١٦. وتوفي ابن سيده سنة ٤٤٨ هـ.