على هذا إنما يعيبها بكثرة الولادة وقد وصفها قبل بأنها ولود مئناث ثم ذكرها بهذا المعنى فيما بعد وهو قوله: حملها رباب وأصب الرباب إنما هو في الغنم. يُقَالُ للشاة هي في ربابها وهو ما بين أن تضع إلى شهرين ويقال إلى عشرين يوما فقط.
يُقَالُ: شاة ربي وجمعها رباب مضمومة الراء يريد أنها تتابع بين الولادة والحمل إذا وضعت ولدا حملت في نفاسها بآخر وإنما يحمد في النساء أن لا تحمل المرأة بعد وضع حملها حتى يتم رضاع ولدها.
وَقَالَ لي بعضهم: إنما هو كأنها بغاث واحتج بقول الشاعر: