للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* ومما يقارب فيه الروايات, ولا تختلف لها المعاني:

* "إن شدة الحر من فيح جهنم" ١.

* وقيل لخباب: "أكان رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ , فقال: نعم, قيل له: بم كنتم تعرفون ذلك؟ قال: باضطراب لحيته"٢.

ويروى: لحييه ٣، وكلاهما قريب.

* ومن هذا النحو قوله: "لا ينبغي لامرأة أن تحد على ميت فوق ثلاثة أيام إلا على زوج" ٤، ويروى: تَحُدّ، وتُحِدّ


١ ح: "قبح جهنم", تصحيف, وأخرجه البخاري في: المواقيت: ١٣٤/ ١, ومسلم في: المساجد: ٤٣١/ ١, والترمذي في: المواقيت: ٢٩٥/ ١.
والنهاية: "فيح": ٤٨٤/ ٣, وفيها: الفيح: سطوع الحر وفورانه, ويقال بالواو، وفاحت القدر تفيح وتفوح إذا غلت، وقد أخرجه مخرج التشبيه والتمثيل أي كأنه نار جهنم في حرها.
٢ أخرجه البخاري في: الصلاة: ١٨٣/ ١, وأبو داود في: الصلاة: ٢١٢/ ١, وابن ماجة في: إقامة الصلاة: ٢٧٠/ ١, والبيهقي في: سننه: ١٩٣/ ٢, كلهم بلفظ: "لحيته".
٣ القاموس: "لحى": اللحية بالكسر: شعر الخدين والذقن, "ج" لِحًى ولُحًى، واللَّحْيُ: منبتها وهما لحيان.
٤ تقدم تخريجه، وفي: النهاية: "حدد": ٣٥٢/ ١ وجاء في الشرح: أَحَدَّت المرأة على زوجها تُحِدُّ, فهي مُحِدٌّ, وحَدَّتْ تَحُدُّ وتَحِدُّ, فهى حاد: إذا حزنت عليه, ولبست ثياب الحزن وتركت الزينة، وجاء في المصباح "حدد": وأنكر الأصمعي الثلاثي, واقتصر على الرباعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>