للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالضم ١ أجود، والله أعلم.

* وقوله: "لا يترك في الإسلام مُفرَح ومُفرَج" ٢، وأكثرهما في الرواية بالجيم، وأعرفهما في الكلام بالحاء, وهو المثقل بالدين.

* قوله: "ثلاثٌ لا يُغِلُّ علَيْهنَ قَلْبُ مؤمن" ٣, يروى: لا يَغِلُّ ولا يُغِلُّ.

قال أبو عبيدة: فمن قَالَ: يَغِل بالفَتْح، فإنه يجْعَلُه من الغِلّ, وهو الضِّغْنُ والشّحْناء, ومَنْ قَالَ: يُغِل -بضمّ الياء- جعله من الخِيانَة، من الإغلال.

قال أبو سليمان: وكان أبو أُسامة حَمَّادُ بْن أسامة القرشي يرويه: يَغِلُّ، يجعله من وغل يغل وغولًا.

* قوله: "لا تضارون في رؤيته" ٤، يروى بالتخفيف: أي لا يصيبكم ضير، ويضارُّون مشددة من الضرار: أي لا يضار بعضكم بعضًا بأن تتنازعوا, فتختلفوا فيه, فيقع بينكم الضرار.


١ ح: "بالحاء" بدل "بالضم" تحريف.
٢ ذكره المتقي في: كنز العمال: ٧٧٥/ ٥, وعزاه لعبد الرزاق, والفائق: "فرح": ٩٦/ ٣, وفي: القاموس: "فرج", مفرج أي إذا جنى كان على بيت المال؛ لأنه لا عاقلة له، وفي مادة "فرح": المفرح: المحتاج المغلوب الفقير.
٣ أخرجه ابن ماجة في: المقدمة: ٨٤/ ١, والمناسك: ١٠١٥/ ٢, والدارمي في: المقدمة: ٧٥/ ١, وغيرهما, والفائق: "غلل": ٧٢/ ٣, والحديث في: النهاية: "غلل": ٣٨١/ ٣, وجاء في الشرح: "عليهن" في موضع الحال، تقديره: لا يغل كائنًا عليهن قلب مؤمن.
٤ أخرجه البخاري في مواضع منها: في: التوحيد: ١٥٦/ ٩, ومسلم في: الزهد: ٢٢٧٩/ ٤, وأبو داود في: السنة: ٢٣٣/ ٤, وغيرهم، وانظر النهاية: "ضرر، ضير": ٨٢/ ٣، ١٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>