للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النقيع: موضع، بالنون، وليس بالبقيع الذي هو مدفن الموتى بالمدينة.

* في الحديث: "مَوَتَان الأرض لله ورسوله" ١، يعني الموات من الأرض؛ وفيه لغتان:

يقال: مَوْتان -مفتوحة الميم ساكنة الواو-, ومَوَتَان: الميم والواو متحركتان, فأما المُوتان: فهو الموت, يقال: وقع المُوتان في المال.

* قوله: "ما زالت أُكْلَةُ خيبر تُعَادُّنِي" ٢.

قال أبوالعباس ثعلب: لم يأكل رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم من تلك الشاة, إلا لقمة واحدة، فلا يجوز أن يروى: أَكْلَة خيبر -مفتوحة الألف- كما رواه بعض أصحاب الحديث، إنما الأَكْلَة بمعني المرة من الأكل، والأُكْلَة: اللقمة.

* في الحديث: "من غَيَّرَ تُخُومَ الأرض" ٣.

أي حدودها، المعربون: يفتحون التاء، والمحدثون يقولون: تُخُوم على أنه جمع تَخْم.


١ أخرجه البيهقي في: سننه: ١٤٣/ ٦, وذكره السيوطي في: الجامع الكبير: ٨٤٩/ ١.
٢ أخرجه الدرامي في: المقدمة: ٢١/ ١ - ٣٣, والبخاري في: المغازي: ١١/ ٦, بنحوه, وأحمد في: مسنده: ١٨/ ٦, وانظر الطب النبوي لابن القيم: ٩٦ - ٩٧, وفي: النهاية: "عدد": ١٨٩/ ٣, وجاء فيها: تعادُّني أي تراجعني, ويعاودني ألم سمها في أوقات معلومة.
٣ تقدم تخريجه، وانظر الجامع الكبير: ٨٠٤/ ١, والنهاية: "تخم": ١٨٣/ ١, برواية: "ملعون من غيَّر تخوم الأرض" ويروى: تَخوم الأرض، بفتح التاء على الإفراد، وجمعه تُخُم، بضم التاء والخاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>