للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن حجر: أحد الفضلاء، والأذكياء، أخذ عن كثير، ومهر فى العربية، والأصول، ولازم الإقراء (١).

توفى فى رمضان سنة ٨٠٩.

١٠٣ - أحمد بن عبد الله بن مهاجر (٢)

الأندلسى الوادى آشى (٣) قرأ النحو والعروض على الصدفى سنة ٧٢٣ وله نظم خمس لامية العجم (٤).

[١٠٤ - أحمد بن أبى القاسم بن يحيى بن وداعة النفزى.]

يكنى أبا جعفر، ويعرف بابن وداعة من أهل رندة (٥).


(١) نقلها عن البغية ص ١٣٨ وفيها بعد هذا: «والاشتغال فى الفنون، مات عن ثلاثين سنة بالطاعون».
(٢) فى المطبوعة: «مهاجر» وما أثبتناه عن «س» موافق لما فى البغية.
(٣) «وادى آش» احدى مدن الأندلس القريبة من غرناطة، تطرد حولها المباه والانهار كثيرة التوت والاعناب وأصناف الثمار والزيتون، وهى المعروفة الآن ب» Cuabix «‍ وقد كانت احدى المدن الزاهرة بمملكة غرناطة الاسلامية وسقطت فى يد الأسبان قبل سقوط غرناطة بقليل فى سنة ١٤٩٠ راجع عنها صفة جزيرة الاندلس ١٩٢ - ١٩٣، وانظر هامش الاحاطة ١/ ١١٥
(٤) وأحمد الوادى آشى هو شهاب الدين الحنفى، تفقه فى بلده، وتأدب ورحل الى المشرق فحج، ثم سكن طرابلس، ثم حلب، وتحول حنفيا، واشتمل عليه ناصر الدين بن العديم: قاضيها، فكان يواليه ويطرب لأماليه، واستنابه فى عدة مدارس، وفى الاحكام، وكان قيما بالنحو والعروض رائق النظم كما ذكر ابن حجر. راجع ترجمته فى الدرر الكامنة ١/ ١٨٢ - ١٨٣، وبغية الوعاة ص ١٣٧
(٥) رندة: من أهم مدن الاندلس القديمة، بها آثار كثيرة، وتقع غربى مالقة، وقد لعبت أدوارا هامة فى تاريخ غرناطة. راجع عنها صفة جزيرة الاندلس ٧٩، وما ذكر بهامش الاحاطة ١/ ٥٤٤