للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولد بعد ٩٢٠.

٣٨٠ - الحسن بن على بن محمد الأبيوردى (١).

حسام الدين، الشافعى، نزيل مكة، كان عالما بالمعقول، ثمّ دخل اليمن، ودرّس ببعض المدارس، وأخذ عن «التّفتازانى»، وصنّف (٢) «ربيع الجنان، فى المعانى والبيان».

توفى سنة ٨١٦ (٣).

[٣٨١ - حسين بن أبى القاسم الملولى الدرعى.]

الفقيه، الأديب، القاضى نيابة «بسلا» يستظهر مختصر خليل بن إسحاق. من نظمه مضمنا:

أعاذلتى فى حب «فاس» وأهلها ... ذرينى فليس العذل يشفى من الوجد

بلاد بها قد هام قلبى وإن نأت ... بجسمى عن أكنافها أينق البعد (٤)


(١) نسبة الى أبيورد.
(٢) فى س: «وصنف جميع ربيع. .».
(٣) ترجم له السخاوى فى الضوء اللامع ٣/ ١٠٩ - ١١٠ باسم حسن ابن على بن حسن الحسام أبو محمد السرخسى الأصل، الابيوردى، وذكر أنه ولد سنة احدى وستين وسبعمائة «بأبيورد» التى انتقل جده اليها، ونشأ بها، وكان هو وأبوه يعرف كل منهما فيها بالخطيب، واشتغل بعلوم على جماعة من الكبار، وكان أبوه يمنعه من الاشتغال بالعقليات ثم أذن له فسر بذلك، ولازم السعد التفتازانى ملازمة جيدة، ثم رحل الى «بغداد» سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة وقرأ بها الفقه والحديث وغيرهما، ثم رحل الى «قزوين» وصحب أحد مشايخ الصوفية وقرأ بها الحديث على ابن المولى وغادرها الى «أصبهان» فقرأ الرياضيات والهيئة، ثم سافر الى «سمرقند» و «تركستان»، وغيرهما، وتقدم على أقرانه مع كثرتهم وحج سنة ٧٨٤ ثم سنة ٨١٤ وكانت اقامته أخيرا «بزبيد».
(٤) أينق: جمع ناقة. وتجمع على نوق، وأنوق أيضا.