الذهب على ما ذكر ابن زيدان فى اتحاف أعلام الناس بجمال حاضرة مكناس ١/ ٣٢٦ - ٣٣٧ بعد أن كان الأعداء قد طلبوا فكاكه بكلب تعنتا.
وكانت مدة أسره أحد عشر شهرا فلم يفرج عنه إلا فى رجب عام ٩٩٥ هـ.
[وفاته]
عاش ابن القاضى يطلب العلم، ويسعى فى تحصيله، ويعنى بتدريسه وتصنيفه، والسير فى الحياة على ضوئه، ومات سنة ١٠٢٥ هـ بيد أنه بقى بسلوكه وتآليفه زكى السيرة، خالد الأثر!
[أصول هذا الكتاب]
وقد اعتمدت فى تحقيق «الدرة» على نسختين أصليتين إحداهما بدار الكتب المصرية رقم ٧٢٦٦ تاريخ وهى مكتوبة بقلم مغربى وتقع فى ١٥٩ ورقة من القطع المتوسط وأشرت إليها بالرمز (ص).
والأخرى مصورة على نسخة بدار الكتب الوطنية بتونس وتقع فى ١٧٧ لوحة من القطع المتوسط ومسطرتها من ٢٧ - ٢٩ سطرا ورقمها ١٩٢٧ خ، ٨٣١٨ ع.
وأشرت إليها بالرمز (س).
وقد سبق أن طبع الكتاب عن بعض النسخ المحفوظة بالمغرب بتصحيح (ى. س. علوش) الأستاذ بمعهد العلوم العليا المغربية، وكان الطبع برباط الفتح سنة ١٩٣٤.
وهذه الطبعة وإن خلت من التحقيق العلمى الدقيق إلا أنى رجعت.