للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لإصلاح دار الشّرط (١) إذ هو محلّ مخوف؛ فو الله الذى لا إله إلا هو ما مضى للكتاب مقدار وصوله إلا وأمرت-عاملها الله بلطفه وإحسانه-بإنشائها هنالك فجاءت بعاية الرفق بالمسلمين، رحمة الله تعالى عليها.

وكانت شفيقة رفيقة بالرعية: تحضّ ولدها-أيده الله-كلّ ساعة وحين-على الرفق بهم، والنظر إليهم (٢) نظر الوالد؛ فهى أم المؤمنين رحمة الله تعالى عليها.

توفيت في المحرم سنة ١٠٠٠ من الهجرة النبوية.

ولما توفيت عظم أمرها على المسلمين كافّة لإحسانها ورفقتها بهم وكان ولدها بها بارا كاد أن يخرج عن (٣) الحصر بروره بها-أيده الله تعالى بمنه.

ولما نعيت إليه-أيده الله وأبقاه-التزم عليها من الحزن ما لم يلتزمه ولد لوالدته (٤) أصلا، رفقا بها وشفقة عليها (٤) وحقّ لها ذلك.

١١٦١ - (٥) أبو سعد (٥): عبادة بن على بن صالح بن عبد المنعم

بن سراج بن نجم بن فضل بن فهد بن عمر الأنصارى الخزرجى


(١) م: «بالشراطين».
(٢) س: «لهم».
(٣) س: «على».
(٤) ما بين الرقمين سقط من م.
(٥) ما بين الرقمين ليس في س.