للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان تقىّ الدين السّبكى يبالغ فى تعظيمه، ويقول: لا أعلم اليوم مثله فى العلم الدين، ولا يخرج من بيته لجماعة ولا جمعة وغزا (١).

وتوفى مطعونا فى يوم الثلاثاء خامس جمادى الآخرة سنة ٧٨٨ (٢).

[٧٣٣ - محمد قطب الدين الأبرقوهى.]

قدم القاهرة، وأقرأ الكشّاف والعضد.

توفى فى صفر مطعونا ٨١٠.

[٧٣٤ - محمد بن سعيد بن خليل بن سليمان الرومى المرزبانى]

الحنفى شمس الدين.

كان عارفا بالفقه، والنحو/، والتصريف (٣)، وغير ذلك. ولّى خزانة الشّيخونية بعد أبيه؛ فحفظها أحسن حفظ.

وكان رجلا صالحا كثير الانقباض عن الناس؛ قال السيوطى: «صحبته سنين فلم أر عليه ما يكره».

ولم يتزوّج. قرأ على الشيخ: عمر بن فريد (٤)، وعبد السلام البغدادى، وغيرهما، وقرأ عليه جماعة منهم السّيوطى فى أول طلبه.

توفى يوم الاثنين العشرين من شعبان سنة ٨٦٧.


(١) هذه الترجمة نقلها السيوطى أيضا عن ابن الكرمانى ونسبها إليه فى البغية، واختصرها ابن القاضى دون أن ينسبها. وبعد هذا فى البغية: وبنى برجا على الساحل وألف كتابا فى فقه الأئمة الأربعة سماء الدرر ذكر عنه ابن العماد أنه كتاب كبير على أسلوب غريب، واختصر شرح مسلم للنووى وتعقب عليه مواضع، وشرح «مجمع البحرين» عشر مجلدات.
(٢) راجع ترجمته فى البغية ١٢٥، والدرر الكامنة ٤/ ٢٩٢ - ٢٩٥، والنجوم الزاهرة ١١/ ٣٠٩ وشذرات الذهب ٦/ ٣٠٥ - ٣٠٦
(٣) س: «التصوف»
(٤) م: «قويد»