للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

*وله أيضا:

بعينيك لا تبدى محاسنك التى ... شغلت بها فكرى وأوعيتها قلبى

ولا نثن من أعطافك القد ماءا ... وصن سحر عينيك التى سلبت لبّى

ولا ترم عن لحظ بطرفك عامدا ... فلحظك أمضى في القلوب من العصب

تبسمت عن ثغر كأن حبابه ... يفوق نظام الدّرّ واللؤلؤ الرطب

ففى كل معنى منك زاد به الهوى ... وأحلى الهوى ما زاد في شغف الحبّ (١)

ولى فيك أنفاس تقيض مدامعى ... وحسبى إذا فاضت جفونى بها حسبى

أراك فأسلو كلّ شئ أريده ... وألهو بمرآك الذى حسنه يسبى (٢)

وأنت إلى نفسى ألذّ من المنى ... وأحلى إلى قلبى من البارد العذب

توفى سنة ٧١٨ (٣).

[٩٩٠ - عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله بن أبى الربيع القرشى]

أبو الحسن.

أخذ عن محمد بن أحمد بن هارون التميمى الإشبيلى المعروف بالشّلوبين، وعن أبى محمد: عبد الله القرطبى الإشبيلى وصهره (٤) الأستاذ أبى الحسن:


(١) س: «. . . زاد به. . . شعب الحب».
(٢) س: «أراك فأنسى. . .».
(٣) راجع ترجمته في الدرر الكامنة ٣/ ٢٤١ - ٢٤٣ وقد ذكر ابن حجر: أنه كان حنبلى المذهب، قرأ النحو على ابن مالك وعلى ولده بدر الدين، وأنه كان حسن المحاضرة والصحة متقللا من الدنيا، سمع منه الكبار، وخرج له البرزالى جزء. وقد ترجم له ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٣٧١.
(٤) م: «وعن».