(٢) هو سراج الدين أبو حفص: عمر بن أبى الحسن: على بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصارى الأندلسى الوادى آشى ثم المصرى المعروف بابن الملقن. رحل أبوه نور الدين من الأندلس إلى بلاد الترك وأقرأ أهلها هناك القرآن الكريم؛ فنال منهم مالا جزيلا، فقدم به القاهرة واستوطنها فولد له بها سراج الدين هذا في يوم السبت رابع عشرى ربيع الأولى سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة، وتوفى والده وله من العمر سنة واحدة، وأوصى إلى الشيخ شرف الدين عيسى المغربى الملقن لكتاب الله بالجامع الطولونى، لو كان صالحا فتزوج أم الشيخ سراج الدين ورباه، فعرف بابن الملقن نسبة إليه. راجع ترجمته في الضوء اللامع ٦/ ١٠٠ - ١٠٥، وذيول تذكرة الحفاظ ص ١٩٧ - ٢٠٦ وص ٣٦٩، وشذرات الذهب ٧/ ٤٤ - ٤٥، وحسن المحاضرة ١/ ٤٣٨، والبدر الطالع ١/ ٥٠٨. (٣) س: «حفيدة».