(٢) قال الناصرى فى كتابه الاستقصاء فى أخبار المغرب الأقصى ٥/ ٥٠: كان الفقيه أبو عبد الله: محمد الأندلسى نزيل مراكش، متظاهرا بالزهد والصلاح؛ حتى استهوى كثيرا من العامة فتبعوه، وكانت تصدر عنه مقالات قبيحة من الطعن على أئمة المذاهب رضى الله عنهم ينحو فيها منحى ابن حزم الظاهرى، ويتفوه بمقالات شنيعة فى الدين، فأمر السلطان الغالب بالله بقتله. فاستغاث بالعامة من أتباعه، واعصوصبوا عليه، ووقعت فتنة عظيمة بمراكش بسببه، إلى أن قتل وصلب على باب داره برياض الزيتون من المدينة المذكورة، وكان ذلك أواسط ذى الحجة من سنة ثمانين وتسعمائة. وهذا مخالف لما ذكره ابن القاضى. (٣) فى م: «وزير» وما أثبتناه: عن س؛ فلعل المراد: وزيدت. (٤) اليوسفية نسبة إلى الشيخ أبى العباس: أحمد بن يوسف الراشدى نزيل مليانة؟ ؟ ؟ كانت تظهر على يده الكرامات، وبعد صيته، وكثر أتباعه، وغلوا فى محبته وأفرطوا حتى نسبه بعضهم إلى النبوة.