(٢) بعد هذا فى س: «أبو القاسم» (٣) ترجم له فى الدرر (٣/ ٣٥٢ - ٣٥٣) باسم محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن على بن موسى بن إبراهيم بن محمد بن ناصر بن حيدرة بن القاسم بن الحسن بن الحسين بن إدريس بن الحسن بن محمد ابن الحسين بن على بن أبى طالب الشريف أبو عبد الله الحسنى الإشبيلى». وذكر أنه ولد سنة ٦٩٧ وقرأ القرآن على أبيه، ثم تعلم العربية والأدب، ونظم الشعر ورتب فى ديوان الإنشاء بغرناطة، ثم نقل إلى قضاء مالقة، ثم جمع له القضاء والخطابة بغرناطة، فباشره بالمهابة والصدع بالحق، وأنه صرف عن القضاء إلى التدريس ثم أعيد إلى القضاء، فبقى فيه إلى أن مات سنة ٧٦٠. وفى هدية العارفين (٢/ ١٦١) أن وفاته كذلك سنة ٧٦٠ وأن من مصنفاته: «تقييد الجليل على التسهيل» فى النحو، و «جهد المقل» فى ديوان شعره، و «وقع الحجب المستورة فى محاسن المقصورة» لحازم، و «رياضة الغامزة، فى شرح الرامزة» وهى قصيدة الخزرجى، وهما ما أشار إليهما ابن القاضى. وترجم له ابن خلدون فى «التعريف» ص ٦١ فقال: شيخنا أبو القاسم الشريف السبتى، شيخ الدنيا جلالة وعلما ووقارا ورياسة، وإمام اللسان حوكا ونقدا، فى نظمه وشعره. وبهذا وافق «س» فى كنيته. انظر أيضا ترجمته فى المرقبة العليا ص ١٧١، والديباج ص ٢٩٠ وشجرة النور ص ٢٣٣. وفيها أن وفاته سنة ٧٦٠ أو ٧٦١، والبغية ص ١٦ وفيها وفاته سنة ٧٦٠.