للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

توفى ليلة الأحد ثانى عشر جمادى الأولى سنة ٧٧٢.

١٠٥٢ - عبد الرحيم بن محمد بن يوسف السمهودى (١)

الخطيب بها (٢).

كتب عنه من شعره أبو حيان والقطب الحلبى قوله (٣):

كأنما البحر إذ مرّ النسيم به ... والموج يصعد فيه وهو منحدر (٤)

بيضاء في أزرق تمشى على عجل ... وطىّ أعكانها تبدو وتستتر

توفى بسمهود يوم الثلاثاء الثانى والعشرين من جمادى الأخيرة (٥) سنة ٧٢٠ (٦) /.

١٠٥٣ - عبد الرحيم بن إبراهيم اليزناسنى أبو محمد.


= وقال السيوطى: وتقدم في الفقه، فصار إمام زمانه، وانتهت إليه رياسة الشافعية، ومن تصانيفه: «المهمات والجواهر» و «شرح المنهاج، والألغاز، والفروع، ومختصر الشرح الصغير، والهداية إلى أوهام الكفاية، وشرح منهاج البيضاوى. . الخ». راجع ترجمته في شذرات الذهب ٦/ ٢٢٣ - ٢٢٤، وبغية الوعاة ص ٣٠٤، والبدر الطالع ١/ ٣٥٢، والدرر الكامنة ٢/ ٣٥٤ - ٣٥٦، وحسن المحاضرة ١/ ٤٢٩ - ٤٣٤، وطبقات الشافعية لأبى بكر الحسينى ص ٢٣٦ - ٢٣٧.
(١) فى إحدى نسخ الدرر: «السمنودى» وفي س: «المسعود».
(٢) م: «مما» وما أثبتناه عن س هو الموافق للبغية.
(٣) س: «من نظمه».
(٤) س: «فإنما البحر إذا عن» م: إذا مر» والتصويب عن الدرر والبغية.
(٥) س: «الآخرة».
(٦) تفقه ببلده، ودخل دمشق فأخذ بها عن النووى وغيره، وأقام بالقاهرة مدة، وكان ضيق الرزق، وربما لجأ إلى كتابة الطلاسم ونحوها يتكسب بها، وكان ضيق الخلق، لكنه كان على مذهب أهل الأدب في حب الشراب والشباب. راجع ترجمته في الدرر الكامنة ٢/ ٣٦٢ - ٣٦٣، ومنية الوعاة ص ٣٠٥، والطالع السعيد ص ٣١٣.