للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومات بغرناطة سنة ٧١٢ (١).

٨٧ - أحمد بن يوسف بن مالك الرّعينى،

الأندلسى، الغرناطى أبو جعفر.

أديب ماهر، ولد بعد السبعمائة، وكان من حاله أن يكتب لابن جابر الضرير ما يصدر عنه من نظم ونثر وتأليف. وهو البصير؛ إذ اشتهرا بالضرير والبصير (٢) وكان مقتدرا على النظم والنثر (٣)، عارفا بالبديع، حسن الخلق، حلو المحاضرة. شرح بديعية رفيقه (٤).

ومات سنة ٧٧٩ فى شهر رمضان، منها، وأجاز لمن أدرك حياته (٥).

[٨٨ - أحمد بن الحسن بن سعيد المديونى.]

من بنى عبد العزيز، من أحواز تلمسان، نشأ بتلمسان، وأخذ عن ابن الإمام. استعمله أبو الحسن المرينى فى الزكوات، وسماع الشكايات، ودام


(١) راجع ترجمته فى طبقات القراء ١/ ٥٦ والدرر الكامنة ١/ ١٣٦ وبغية الوعاة ص ١٣٣ وقد نقل ابن القاضى عنها.
(٢) كانا رفيقين. والضرير: محمد بن جابر. والبصير: هو المترجم. ومن هنا كانت شهرتهما بالأعمى والبصير.
(٣) سقطت من المطبوعة.
(٤) وقد تعانى الأدب، وقدم القاهرة، ولقى أبا حيان وغيره، وسمع من المزى وغيره بدمشق وأقام بحلب نحو ثلاثين سنة وكان عارفا بالنحو وفنون اللسان. ومن نظمه: لا تعاد الناس فى أوطانهم قلما يرعى غريب الوطن واذا ما عشت عيشا بينهم خالق الناس بخلق حسن
(٥) كأبى حامد بن ظهيرة. راجع ترجمة أحمد الرعينى فى بغية الوعاة ص ١٧٦ والدرر الكامنة ١/ ٣٤٠ - ٣٤١