للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نزيل المدينة المشرفة. على مشرّفها أفضل الصلاة والسلام.

توفى بها بقرب ٩٨٠ (١).

[١٠٨١ - عبد العزيز أبو فارس، ويعرف بابن خطيب الأشمونى.]

ألّف-على حديث الأعرابى الذى جامع في رمضان (٢) -كتابا نفيسا، فيه ألف زائدة، وألف فائدة.

توفى سنة ٧٢٧ (٣).

١٠٨٢ - عيد العزيز بن إبراهيم بن عبد العزيز بن أحمد بن نبيه (٤)

الهوارى الجزيرى السبتى.


(١) راجع ترجمته في شذرات الذهب ٨/ ٣٤٢ - ٣٤٣ ووفاته فيها سنة ٩٤٦، ونيل الابتهاج ص ١٨٢ - ١٨٣.
(٢) أخرج مسلم في كتاب الصيام: باب تغليظ تحريم الجماع في نهار رمضان على الصائم ٢/ ٧٨١ من حديث أبى هريرة قال: جاء رجل إلى النبى صلّى الله عليه وسلم فقال: هلكت يا رسول الله؟ ! قال: «وما أهلكك؟ » قال وقعت على امرأتى في رمضان. قال: «هل تجد ما تعتق رقبة؟ » قال: لا.، قال: «فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ » قال: لا. قال: «فهل تجد ما تطعم ستين مسكينا؟ » قال: لا. قال: ثم جلس فأتى النبى صلّى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر. فقال: «تصدق بهذا» قال: أفقر منا؟ فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا» فضحك النبى صلّى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه، ثم قال: «اذهب فأطعمه أهلك».
(٣) ترجم له ابن العماد في الشذرات ٦/ ٧٧ بعنوان: «عزّ الدين عبد العزيز بن أحمد بن عثمان بن عيسى بن عمر بن الخضر الكردى الشافعى ويعرف بابن خطيب الأشمونين. ثم ذكر أنه ولى قضاء قوص، وقضاء المحلة، ثم قدم القاهرة فمات بها في رمضان من السنة المذكورة. وانظر ترجمته أيضا في حسن المحاضرة ١/ ٤٢٤، والدرر الكامنة ٢/ ٣٦٨ - ٣٦٩.
(٤) م: «زينة».