(٢) فى م: «عن أبى بكر بن عبد الله». (٣) فى س: «محمد». (٤) فى ستة مجلدات انتقاه من شرح ابن عبد السلام، وزاد فيه عزو الأقوال، وايضاح ما فيه من اشكال. (٥) قال عنه ابن حجر: هو مختصر مفيد، نسج فيه على منوال الحاوى. وقال التنبكتى: ولقد وضع الله القبول على مختصره وتوضيحه من زمنه الى الآن فعكف الناس عليهما شرقا وغربا حتى لقد آل الحال فى هذه الأزمنة المتأخرة الى الاقتصار على المختصر فى هذه البلاد المغربية: مراكش وفاس وغيرهما، فقل أن ترى أحدا يعتنى بابن الحاجب فضلا عن المدونة، بل قصاراهم الرسالة وخليل. . وذكر ابن مرزوق: أن مختصر خليل انما لخص منه فى حياته الى النكاح وباقيه وجد فى تركته فى أوراق مسودة، فجمعه أصحابه وضموه لما لخص، فكمل الكتاب. وقال ابن فرحون: كان من أجناد الحلقة المنصورة، يلبس زيهم، متقشفا، منقبضا عن أهل الدنيا، جامعا بين العلم والعمل، مقبلا على نشر العلم، حضرت بالقاهرة مجلس اقرائه الفقه والحديث والعربية، كان صدرا فى علماء القاهرة. مجمعا على فضله وديانته، أستاذا ممتعا من أهل التحقيق، ثاقب الذهن، أصيل البحث، مشاركا فى فنون من فقه وعربية وفرائض، فاضلا فى مذهبه، صحيح النقل.