للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن خلدون: ولقد (١) وقفت بمصر على تأليف في المعقول لرجل من عظماء هراة من بلاد خراسان يعرف (٢) بسعد الدين، يشهد بأن له ملكة راسخة في هذه العلوم، وفي أثنائه ما يدل على أن له اطلاعا على العلوم الحكمية وتعلقا بها، وقدما عالية في سائر الفنون العقلية. والله يؤيد من يشاء.

فقلت هذا الكلام من خط من يوثق به.

توفى سنة ٧٩١ (٣).

٩٠١ - مامية الرومى.

الأديب الناظم.

من نظمه مؤرخا وفاة (٤) أبى السعود المفتى:

زحل العلم قارن المريخ ... موت مفتيها جاء في التاريخ (٥)

وله من التعمية في جمال (٦):

تجنّب عن مصاحبة الجهول ... وعاشر من غدا للفضل أهلا

فكم بالعكس لام الناس شخصا ... يقرّب جاهلا ويزيح أهلا

(٧) وله في اسم عمر:

بأبى البنّا الذى من هجره ... هو ركن الضّيم ما قال بنا

وليلة اردم قلبى يشتكى ... بعد عين شهدت طول الفنا (٧)


(١) ليست في س.
(٢) س: «يشعر».
(٣) راجع ترجمته في الدرر الكامنة ٤/ ٣٥٠، وشذرات الذهب ٦/ ٣١٩، وبغية الوعاة ٣٩١
(٤) س: «موت».
(٥) س: «رحل العالم».
(٦) س: «فى روحل».
(٧)؟ ؟ ؟