للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إن أنكروا دفّى وشبّابتى ... وهزّ عطفى بين جلاّسى (١)

لا غرو أن أفتوا على علمهم ... فإنّهم ما شربوا كاسى (٢)

[١٠٦٢ - عبد العزيز بن شرف الدين القيسرانى الصدر الرئيس]

(٣) شرف الدين (٣) من نظمه ما كتبه للشيخ إبراهيم الرقاعى عند توجهه من مصر إلى العراق.

إن فرّق الدهر ما بينى وبينكم ... بالرغم منى فقلبى معكم سارى

وإن ترحلتم عنى فذكركم ... أنسى وجلّ أحاديثى وأسمارى (٤)

وما تذكرت أوقاتى بقربكم ... إلا وحدّر طرفى مدمعى الجارى (٥)

*وكتب القاضى بدر الدين بن جماعة يهنئه بخطابة جامع دمشق:

تضوّع نشر المسك من لفظك العذب ... وأظهرت من نهج البلاغة ما يصبى

وشنّفت أسماع الأنام بخطبة ... فتحت بها الأرواح من ميّت القلب (٦)

وقد عجب الراءون من عود عنبر ... بكامسه إذ لم يكن ميّت العشب

ولكنّه من حين لمست عوده ... تفرّق حتى صار من منول رطب (٧)


(١) س: «. . . أنكروا دمى. . . وهو عطفى» وهو تحريف.
(٢) س: «بأنهم ما شربوا».
(٣) ما بين الرقمين سقط من م.
(٤) س: «. . . فيذكركم. . . وكل».
(٥) س: «. . . إلا وخرق. . . دمعه».
(٦) س: «. . . فسعها الأرواح في فية» وهو تحريف.
(٧) م: «. . . من نول رطب».