(٢) قال «الشمنى» القرطاجنى: بفتح القاف وراء ساكنة وطاء مهملة فألف فجيم مفتوحة فنون فياء نسبة، من قرطاجنة الأندلس، لا من قرطاجنة تونس كان اماما بليغا ريان من الأدب نزل تونس وامتدح بها المنصور صاحب افريقية. (٣) وذكره فى رحلته فقال: حبر البلغاء، وبحر الأدباء، ذو اختيارات فائقة، واختراعات رائقة، لا نعلم أحدا ممن لقيناه جمع من علم اللسان ما جمع، ولا أحكم من معاقد علم البيان ما أحكم من منقول ومبتدع. وأما البلاغة فهو بحرها العذب، والمتفرد بحمل رايتها، أميرا فى الشرق والغرب. وأما حفظ لغات العرب وأشعارها وأخبارها، فهو حماد راويتها، حمال أوقارها، يجمع الى ذلك جودة التصنيف. وبراعة الخط ويضرب بسهم فى العقليات. والدراية أغلب عليه من الرواية. وقال السيوطى: صنف «سراج البلغاء» فى البلاغة، وكتابا فى القوافى، وقصيدة فى النحو على حرف الميم. مولده سنة ٦٠٨، ووفاته سنة ٦٨٤. راجع ترجمته فى بغية الوعاة ص ٢١٤ وشذرات الذهب ٥/ ٣٨٧ - ٣٨٨ (٤) ما بين القوسين ليس فى س.