(٢) م: «يلتفت» (٣) س: ٩٨٦ وما أثبتناه عن م هو الموافق لما فى البغية والشذرات وغيرهما. (٤) راجع ترجمته فى بغية الوعاة ١٢٠، والدرر الكامنة ٤/ ٣١٠، ومفتاح السعادة ١/ ١٧٠، وشذرات الذهب ٦/ ٢٩٤. (٥) ولم يشتغل بغيره حينئذ. وكانت له اختيارات تخالف المذهب، وكان صالحا ديّنا زاهدا، لا يقبل شيئا ولا وظيفة، ولا يمكن أولاده من ذلك، وله وجاهة وحرمة عند السلاطين والقضاة والنواب ويقصدونه ويعظمونه ولا يلتفت إليهم، بل يوبخهم بالقول والفعل ويخاطبهم بأسوأ خطاب. كان يكتب إلى النائب: إلى فلان المسكاس، أو الظالم، أو نحو ذلك من العبارات الشنيعة، وهم يمتثلون أمره ولا يخالفونه. وكان يتعانى الفروسية وآلات الحرب وبحب من يتعانى ذلك ويتردد إلى صيدا وبيروت على نية الرباط.