للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

غزال براه الله من نور عرشه ... لتقطيع أنفاسى وهو من الإنس

وهبت له روحى ومالى ومهجتى ... ونفسى ولا شئ أعزّ من النفس

حىّ من أهل العصر أعنى عام ٩٩٩.

٧٢٠ - محمد بن موسى بن عيسى بن عليّ كمال الدين أبو عبد الله

الدّميرى.

مؤلف «حياة الحيوان» كان عالما عاملا صالحا مجاب الدعوة.

توفى سنة ٨٠٨ (١).


(١) ولد-كما ذكر السخاوى-سنة ٧٤٢ تقريبا بالقاهرة، ونشأبها فتكسب بالخياطة، ثم أقبل على العلم، وأخذه عن البهاء أحمد بن التقى السبكى وتفقه وتأدب على علام مصر. ثم أخذ بمكة عن الجمال بن عبد المعطى، والكمال: محمد بن عمر ابن حبيب في آخرين. ومما سمعه على الأول: الترمذى وعلى ثانيهما جل مسند أحمد أر جميعه، وجزء؟ ؟ ؟ الأنصارى، وبرع في التفسير والحديث والفقه والأصول والعربية والأدب وغيرها، وأذن له بالإفتاء والتدريس، وتصدى للإقراء؛ فانتفع به جماعة، وكتب على ابن ماجة شرحا في نحو خمس مجلدات سماه بالديباجة ومات قبل تحريره وتبييضه، وكذا شرح المنهاج، وسماه: «النجم الوهاج» لخصه من السبكى والأسنوى وغيرهما، وله في الفقه أرجوزة طويلة، فيها فروع غريبة. أما كتابه حياة الحيوان فيقول عنه السخاوى: إنه كتاب نفيس أجاده وأكثر فوائده مع كثرة استطراده فيه من شئ إلى شئ وله فيه زيادات لا توجد في جميع النسخ، وأتوهم أن فيها ما هو مدخول لغيره إن لم تكن جميعها؛ لما فيها من المناكير، وقد جردها بعضهم، بل اختصر الأصل: التقى الفاسى، ونبه على أشياء مهمة يحتاج الأصل إليها». راجع ترجمته في الضوء اللامع ١٠/ ٥٩ - ٦٢، ومفتاح السعادة ١/ ١٨٦، وكشف الظنون ٦٩٦، وشذرات الذهب ٧٩ - ٨٠ وفيها أن كتاب حياة الحيوان: كبرى وصغرى ووسطى. ودميرة المنسوب إليها المترجم بفتح الدل وكسر الميم وهى إحدى قرى مصر.