للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لأنه إن كان المقول له كافرا فقد صدق وإلا كفر القائل؛ لاعتقاد (١) ما عليه المؤمن من الإيمان كفرا. وهو جيد فتأمله.

وكانت هذه النازلة قد نزلت بتونس فى رجل يقال له القبطان (٢) من أهل تونس، قال الآخر فى تنازعهما-هو عدوّ الله ورسوله-فى سنة ٧٨٤ فأفتى الغريانى فى النازلة بما ذكر.

٦٨٨ - محمد بن علىّ الهوزالى،

الأديب، الناظم، الثائر، نابغة زمانه.

أخذ عن أبى العباس المنجور، وله معرفة بالبيان والنحو، وله نظم رائق. أخذ عن أبى العباس فهرسته، وشاركته فى السماع؛ لأبى سمعتها عليه مرّتين: مرّة معه، ومرّة وحدى، وهو قاضى سكتانة، وهو حىّ أهل العصر.

[٦٨٩ - محمد بن أحمد الساعى أبو عبد الله.]

الفقيه الفرضى الحيسوبى. أخذ عن عبد الحق المصعودى، وعن أبى مالك الونشريسى، وأبى الحسن: بن هارون وأبى عبد الله اليسيتنى، وغيرهم.

وله معرفة بالمنطق والأصلين والبيان والنحو.

ولد بعد سنة ٩٢٠.

[٦٩٠ - محمد بن أحمد بن إبراهيم الفاسى.]

(٣) لقب بين الأصحاب [ب‍] أبى البديع، له نظم، أنشدنى يهجو نفسه مضمّنا:

قد قلت للأعور المعذور حين غدا ... يفتّح الفعل فى عينى ويبخسنى


(١) م: «بما»
(٢) م: «انفطان»
(٣) ما بين الرقمين سقط من المطبوعة.