للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالقاهرة وولّى درس الفقه بالجامع الشّيخونى، وخطب بالجامع الطّولونى. كان يخطب من إنشائه، ولم يذكر وفاته ولده فى «طبقات النحاة» الصغرى (١)

[٣٢٩ - أبو بكر بن محمد بن قاسم المرسى]

مجد الدين التونسى النحوى (٢) المقرئ (٣).

قال ابن حجر: ولد بتونس تقريبا سنة ٦٥٦ واشتغل ببلاده (٤) ثمّ دخل «القاهرة» ثمّ «دمشق». سمع من «الفخر البخارى».

توفى سنة ٧١٨ (٥).

٣٣٠ - أبو بكر بن يعقوب بن سالم الشاغورى النحوى (٦).

أخذ عن جمال الدين بن مالك، وظنّ أنه يلى مكانه إذا توفّى، وكان عنده [شرح (٧) التسهيل للمصنف كاملا] فلما لم يل الخطابة تألم من ذلك؛


(١) كيف وقد ذكر السيوطى فى البغية ص ٢٠٦ أنه مات ليلة الاثنين خامس صفر سنة خمس وخمسين وثمانمائة، كما ذكره فى الترجمة الضافية له فى حسن المحاضرة ١/ ٤٤١ - ٤٤٢؟ ! والعجيب أن هذا هو الموضع الذى نقل عنه ابن القاضى واختصر! وفيه يقول السيوطى توفى شهيدا بذات الجنب وقت أذان العشاء من الليلة التى أشار اليها فى البغية. راجع ترجمته أيضا فى الشذرات ٧/ ٢٨٤ - ٢٨٥، والضوء اللامع ١١/ ٧٢
(٢) ليست فى س، ولا فى ص.
(٣) ليست فى م.
(٤) وتعانى القراءات، فقرأ فى مصر على النبيه: حسن بن عبد الله الراشدى، وقدم دمشق سنة احدى وثمانين، فحضر عند الزواوى بالمشيخة الكبرى، وأقرأ عند قبر زكريا بالجامع، وقرأ عليه الذهبى الحافظ، كما انتقى له جزءا حدث به. وقد ولى أبو بكر المرسى مشيخة الاقراء بعدة أماكن، وتدريس النحو بالناصرية، وصار شيخ الاقراء والعربية معا.
(٥) راجع ترجمته فى الدرر الكامنة ١/ ٤٦١ - ٤٦٢، وغاية النهاية ١/ ١٨٣ - ١٨٤، وشذرات الذهب ٦/ ٤٧ - ٤٨، وبغية الوعاة ص ٢٠٧
(٦) لقبه: شهاب الدين.
(٧) فى س، ص: «وكان عنده التسهيل».