(٢) سمع البخارى على الزبيدى سنة ٦٣٠ بقاسيون وأسمعه من سنة ٧٠٦ وفرح بذلك المحدثون وأكثروا السماع منه فقرئ عليه البخارى نحوا من ستين مرة وسمع عليه من مصر والشام خلق كثير ومضى على سماعه واسماعه زهاء مائة سنة فقد كان ممن سمع البخارى عليه سنة ٧٣٠ ابن كثير بجامع دمشق فى تاسع صفر وهى السنة التى توفى فيها المترجم وقد كان مولده سنة ٦٢٣ (٣) راجع ترجمته فى البداية والنهاية ١٤/ ١٥٠، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٨١، وشذرات الذهب ٦/ ٩٣ والدرر الكامنة ١/ ١٤٢ وفى الاصول الخطية والمطبوعة أن وفاته سنة ٧٣٣ وهو وهم يخالف صريح ما فى مصادر الترجمة (٤) فى س ٦٢٦ وفى ص والمطبوعة ٦١٦ وفى الدرر ٦١٧ (٥) فى المطبوعة «محمد بن السديد أبى لغمة» وهو تصحيف. (٦) فى المطبوعة: «بن حضر»: وفى س «صعد» وفى ص «مضرّ» وكله تحريف.