لقيه ابن رشيد بالإسكندرية؛ لوروده عليها لبعض حاجاته، وأجاز له سنة ٦٨٤ (١).
[٤٦١ - محمد بن حسن بن عبد الملك بن محمد بن شاطر البونى]
الشّرايبى. الطبيب جمال الدين: أبو عبد الله.
كان فى أخلاقه شكاسة، وكبر، وعدم فهم، وله أسمعة صحيحة.
ولد بثغر الإسكندرية فى أحد عشر جمادى الأولى سنة ٦٢١.
(١) ولد ابن يوسف الجزرى-كما قال ابن حجر-فى حدود سنة ٦٣٠، وقدم الديار المصرية-مجردا-فقرأ على الشيخ شمس الدين الأصبهانى، وهو يومئذ حاكمها، وأتقن الفنون، ثم قدم القاهرة، فأعاد بالصاحبية، ودرس بالشريفية، وانتصب للإقراء، فكان يفرغ لنفسه ساعة واحدة، ويقرأ عليه المسلمون واليهود والنصارى، ثم تعصب عليه الشيخ نصر المنبجى فعزله من خطابة جامع القلعة، ثم ولى خطابة جامع طولون، ومشى حاله فى الدولة الناصرية، ودرس بالمعزية بمصر، وصنف شرح التحصيل فى ثلاثة مجلدات، وعمل أجوبة على مسائل من المحصول، وشرح ألفية ابن مالك، وكان عالما بالفنون من الفقه، والأصول، والنحو، والمنطق، والادب، والرياضيات، وشرح منهاج البيضاوى فى مجلدة لطيفة. ومات فى ذى القعدة سنة ٧١١. وترجمته فى الدرر الكامنة ٤/ ٢٩٩ - ٣٠٠، وطبقات الشافعية ٦/ ٣١، وبغية الوعاة ص ١٢٠، وحسن المحاضرة ١/ ٥٤٤، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢٢١، وشذرات الذهب ٦/ ٤٢ وذكر فيها أن مولده سنة ٦٣٧، وأن وفاته كانت سنة ٧١٦ على خلاف.