للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من وجهها وثناياها وقامتها ... تحظى الأهلّة والعقيان والقصب

بالله يا قلب إن تمرر بها سحرا ... قف بى عليها وقل لى هذه الكثب (١)

وإن مررت بشعر فوق قامتها ... بالله قل لى كيف البا؟ ؟ ؟ والعدب

تريك وجنتها ما فى زجاجتها ... لكن مذاقتها للناس تنتسب (٢)

تحكى الثنايا التى أبدته من حبب ... لقد حكيت ولكن فاتك الشّنب (٣)

توفى سنة ٩١٦ (٤).

٨٥١ - محمد بن محمود بن ذى مرداس (٥)

شهاب الدين.

الأديب الناظم. مولده فى رجب سنة ٦٣٨ وكان جنديا فى شبابه، فلما كبر وشاخ، عدل عن الجندية، وصار شاهدا، وله شعر لطيف، سلك فيه مسلك ابن (٦) اليتيم، لأنه صاحبه، وأقام معه بحماة عشرين سنة، من نظمه:

أهابك أن أشكو الذى بى من الوجد ... غراما وعندى من هواك الذى عندى (٧)

وأطرق إجلالا لديك وعبرتى ... تنمّ؟ ؟ ؟ بما أخفيت فيك وما أبدى

أيا معرضا عنّى؛ دلالا وعرّة ... لك الله جار فى الوصال وفى الصّدّ!


(١) س: «يا قلب أردافها مها مررت بها».
(٢) م: «لكن مذاقته للريق. .»
(٣) س: «تجلى الثنايا. . .».
(٤) م: «٧١٦».
(٥) س: «موداش».
(٦) سقطت من م.
(٧) م: «أصابر أن تشكو».