للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخذ عن والده، وسكن بعلبك، وكان لا يقدر على النظم. شرح ألفيّة والده، ولاميّته، وغير ذلك (١)، وتصانيفه مشهورة.

توفى بالفولنج سنة ٦٨٦ (٢).

[٨٥٩ - محمد بن حمزة بن محمد الرومى.]

العلامة شمس الدين. كان (٣) عارفا بالمعانى، والعربية، والقراءات، كثير المشاركة فى الفنون.

ولد فى صفر سنة ٧٥١.

القاضى. صنّف فى الأصول كتابا أقام فى عمله (٤) ثلاثين سنة.

توفى فى رجب سنة ٨٣٤.

وشرح «إيساغوجى» وحشّى على «القطب (٥)».


(١) من ذلك: المصباح فى اختصار المفتاح، شرح الملحة، شرح الحاجبية، مقدمة فى العروض، مقدمة فى المنطق.
(٢) راجع ترجمته فى البغية ٩٦ - ٩٦، والهدية ٢/ ١٣٥، ومرآة الجنان ٤/ ٢٠٣ - ٢٠٤ وشذرات الذهب ٥/ ٣٩٦ - ٣٩٩.
(٣) كما قال ابن حجر
(٤) س «علمه».
(٥) كان حسن السمت، كثير الفضل ولم يعب إلا بنحلة ابن عربى وبإقراء الفصوص، ولما دخل القاهرة لم يتظاهر بشئ من ذلك. شرح كذلك «المواقف» فى علم الكلام، وله: عين الأعيان فى تفسير القرآن، وفصول البدائع فى أصول الشرائع، وأنموذج العلوم مائة مسألة فى مائة فن، وحاشية على شرحى السيد والسعد للمفتاح. . الخ راجع ترجمته ومؤلفاته فى البغية ٢٩، والهدية ٢/ ١٨٨، وشذرات الذهب ٧/ ٢٠٩.