للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢ - أحمد الامشاطى من أهل الثامنة (١)

أيضا من نظمه:

وفتّاك اللواحظ (٢) ... بعد هجر

دنا (٣) كرما وأنعم بالمزار

فظل نهاره يرمى بقلبى ... سهاما من جفون (٤) كالشفار (٥)

وعند النوم قلت لمقلتيه (٦) ... وحكم النوم فى الأجفان جارى

تعالى من توفّاكم بليل ... ويعلم ما جرحتم بالنهار

ذكره ابن الخطيب السلمانى (٧) فى بعض كتبه:

٣ - أحمد بن إدريس القرافى المالكى (٨):


= كانت عالمة أخذت عن اسماعيل بن أبى القاسم النيسابورى وأبى المظفر القشيرى وغيرهما وأجازها العلامة الزمخشرى صاحب الكشاف وغيره، وأجازت هى ابن خلكان كما ذكر عن نفسه فى ترجمتها وقد ولدت فى سنة ٥٢٤ بنيسابور وتوفيت سنة ٦١٥، راجع ترجمتها وما أورده ابن خلكان عن مولده فى وفيات الاعيان ٢/ ٩٢
(١) فى المطبوعة «الثمانين» وهو خطأ. فمراد المؤلف أنه من أعيان المائة الثامنة.
(٢) اللواحظ جمع لاحظ وهو مؤخر العين.
(٣) فى س: «جنى» وفى الشذرات: «وفى».
(٤) الجفون: جمع جفن وهو غطاء العين من أعلى وأسفل.
(٥) الشفار: جمع شفرة وهى السكين أو جانب النصل وحد السيف.
(٦) المقلة: شحمة العين التى تجمع السواد والبياض، أو هى السواد والبياض، أو الحدقة كما فى القاموس ٣/ ٥١.
(٧) هو لسان الدين بن الخطيب وقول بن القاضى: فى بعض كتبه: اشارة مبهمة، فكتبه أكثر من أن تحصى راجع عنها ما ذكره المقرى فى أزهار الرياض ١/ ١٨٩ وله ترجمة كذلك فى شذرات الذهب ٦/ ٦٦ والبداية والنهاية ١٤/ ١٢٠
(٨) مصرى المولد والمنشأ والوفاة. انتهت اليه الرياسة فى الفقه على مذهب مالك، وكان اماما بارعا فى الفقه والاصول والعلوم العقلية أخذ أكثر علومه عن سلطان العلماء: العز بن عبد السلام.