للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومن نظمه الغريب المسّاق، الخارج عن مألوف الأذواق:

وترى قطائعه لكلّ قطائع ... كالشمس إذ تبدو على المصباح

ماذا أقول وكلّ قول لا يفى ... بجميع ما فيكم من الإفلاح

توفى بالمرية عن سن عالمية فى حدود ٧٢٠ (١).

[٥٢١ - محمد بن محمد بن عبد الواحد بن أبى القاسم البلوى.]

من أهل المرية، وأصل سلفه من بيرة-عمل تدمر.

أبو بكر، كان له حظّ من الطلب، وتصرف فى الجدّ والهزل/ فى فنون الأدب، وكان يعتاص عليه إقامة وزن الشعر.

وقرأ على ابن مثّون، وأخذ العربية عن أبى جعفر بن عبد النور، والقرآن على ابن أبى العيش الهمدانى.

ومن نظمه:

[إذا ما أتى الدهر الخئون بأزمة ... تصبر قلب. . . . . . . .] (٢)

فلا بدّ من عسر مدى العمر ناسخا ... ولا بدّ من سلم يساجلك الحربا

كأنّ زمان المرء للنّحو مقرئى ... يداول فيه الرفع والخفض والنصبا]

وله رجز نظم فيه موضوع شيخه: أبى جعفر بن عبد النور فى العروض، وهو جزء لطيف.


(١) راجع ترجمته فى الدرر الكامنة ٤/ ٢٤٠.
(٢) من ص. وبقية البيت «لا أن ذاك كا محربا» وهو غير واضح المعنى.